الإقتصاد الإسرائيلي على حافة الهاوية!

ذكرت صحيفة ‘ميديا لاين’ أن المستثمرين في سوق المال الأميركية ‘وول ستريت’ بدأوا ينسحبون بهدوء من الشركات الإسرائيلية العاملة في قطاع التكنولوجيا والناشئة، بينما أعربت شركات اسرائيلية عن تخوفها من نقل الملكية الفكرية خارج الكيان الإسرائيلي.

الاقتصاد الإسرائيلي.. انحدار وتأكّل وتراجع في التصنيف؛ سببه بشكل رئيسي تعنت سلطات الاحتلال في استمرار عدوانها وارتكابها الجرائم في المنطقة.

حرب تكبد اقتصاد الكيان خسائر فادحة؛ وفي اخر المؤشرات عن ذلك قالت صحيفة ‘ميديا لاين’ التي تصدرها مجموعة يهودية في نيويورك، إن المستثمرين في سوق المال الأميركية ‘وول ستريت’ بدأوا ينسحبون بهدوء من الشركات الإسرائيلية العاملة في قطاع التكنولوجيا إضافة الى الشركات الناشئة، على الرغم من أنه لا توجد معسكرات مناهضة لتل ابيب في سوق المال الأميركية ‘وول ستريت’، ولكن المستثمرين يبتعدون بهدوء، كما يتجلى ذلك في انخفاض أرقام الاستثمار التي قد تؤثر قريبًا بشكل كبير على اقتصاد كيان الاحتلال.

ووفق تقرير ‘ميديا لاين’ فقد أظهرت بيانات من ثلاثين صندوقاً إسرائيلياً لرأس المال الاستثماري، جمعتها هيئة الابتكار الإسرائيلية وصناعات التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية وأُصدرت هذا الأسبوع، أن ما يقرب من اربعين بالمئة من هذه الصناديق لديها شركة محفظة واحدة على الأقل تنقل ملكيتها الفكرية إلى خارج كيان الاحلتلال.

وجاء في التقرير ان عدم الاستقرار المحلي يضر بالتصور العالمي للشركات الناشئة الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، تعتقد بعض الشركات الإسرائيلية أن نقل العمليات والملكية الفكرية الى خارج الكيان قد يكون حاسماً لمستقبلها.

ويتخوف التقرير الصادر عن المجموعة اليهودية من ان خفض التصنيف الائتماني للكيان الاسرائيلي يعكس بالفعل مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.

وقد تأثرت الشركات الناشئة بشدة بالعدوان المستمر، حيث عانى المؤسسون والموظفون من خسائر شخصية، وإجلاء، وتجنيد عشرة الى ثلاثين بالمئة من القوى العاملة في مجال التكنولوجيا.

ونظراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي في الاقتصاد، فإن التداعيات السلبية ليست قليلة، حيث تتواصل المواقف السلبية تجاه تل ابيب.

المصدر:العالم