شهيد و جرحى في الاعتداءات الصهيونية اليوم

استشهد شخص وأصيب 6 آخرون، بينهم مسعفان، في الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية اليوم. وهي استهدفت منزلاً ومجمعاً دينياً في بلدة حولا، إضافةً إلى بلدات طيرحرفا وبليدا وكفرشوبا والعديسة، فيما نجا عاملان سوريان من انفجار قنبلة ألقتها مُحلّقة معادية في سهل الوزاني.

ورداً على استهداف المدنيين، وفي إطار إسناده لغزة، نفذ حزب الله سلسلة عمليات استهدف فيها موقع المطلة وتموضعات لجنود العدو في محيطه ثلاث مرات، إضافةً إلى مواقع بركة ريشا ورويسات العلم والسماقة، وثكنات راميم ومتات وراموت نفتالي، ومرابض المدفعية في الزاعورة. واستخدم في هجماته مُسيّرات انقضاضية وصواريخ «كاتيوشا» وأسلحة صاروخية ورشاشة مختلفة.

إلى ذلك، أعلن حزب الله استشهاد المقاوم محمد إبراهيم ياسين من بلدة حولا الجنوبية.

وعلى وقع المواجهات المُستمرة، وصل المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى الأراضي المحتلة اليوم، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال له إن عودة السكان إلى الشمال غير ممكنة «دون تغيير جذري» في الوضع الأمني، مضيفاً أن إسرائيل «ستفعل المطلوب» لإعادتهم. وأفادت «القناة 12» العبرية بأن وزير الحرب يوآف غالانت أبلغ هوكشتين أن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال. في المقابل، حذّره هوكشتين من أن توسيع المعركة في الشمال «لن يُعيد السكان وسيعرّض إسرائيل للخطر»، وفقاً للمصدر العبري.

جريدة الأخبار