أخبار لبنان

المفتي شريفة: تطبيع السلام لن ينسي الشعوب جرائم العدو… والشعب اللبناني بين فكي الأزمات!

إعتبر إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة في خلال خطبة الجمعة، “أن الاجرام الصهيوني ليس بجديد على لبنان وسوريا وفلسطين ومطامعه ليست خافية علينا نحن ندرك أن هذا العدو لا يرحم حجرا ولا بشرا لا طفلا ولا شيخا ولا يفرق بين كنيسة ومسجد مجازره تعبر عن وحشيته منذ إحتلاله فلسطين، إنما الاستغراب من دول عربية واسلامية تخلت عن مسؤولياتها وتغاضت عن قرارات دولية ما أنزل الله بها من سلطان قرارات تغض الطرف عن المجرم وتوجه اصابع الاتهام إلى الضحية ..

لا ننتظر الغيث والغوث من دول تعامت عن بشاعة الاجرام الإسرائيلي”.

ولفت الى “ان الرهان على المقاومة بكل انواعها وعلى ثقافة رفض الاحتلال وعدم القبول بالأمر الواقع  وما كان فعل ذلك البطل الأردني ماهر الجازي الذي حملته الغيرة والحمية دفاعا عن مظلومي الشعب  الفلسطيني وغيرها من العمليات الجريئة الا تعبيرا حقيقيا عن وجدان الشعوب الذين يرفضون التعامل مع الكيان كأنه طبيعي بل يبقى جسما غريبا عن بيئة العرب والمسلمين مهما جمل  التطبيع وزين السلام بالوعود الكاذبة سيبقى الكاتب يكتب عن جرائم العدو وسيبقى المؤرخ يسرد لنا الجرائم في حق شعوبنا وسيبقى المثقف يحمل روح الوعي”.

أضاف :”وهذا الواقع الحر الذي لن تقدر إسرائيل عليه لأن اجيالا ولدوا بعد النكبة والنكسة الا انهم رضعوا  حليب المقاومة ..وستبقى إسرائيل بقاموسهم شرا مطلقا والتعامل معها حرام .. لن يطوي الزمن قضية حق” .

وأسف المفتي شريفة انه “أمام هذا المشهد، ما زال البعض في  لبنان يشهر سيف التشكيك بالمقاومة التي تقدم الشهداء حفاظا على أرض لبنان ووحدة لبنان وكرامة لبنان وهناك فريق ما زال يرفض الحلول المطروحة وحتى يرفض أي حوار أو لقاء ويصر على تعنته “عنزة ولو طارت”  غير مبالين بالمواطن الذي يحار ويتخبط بين الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية”.

وقال : “نحن الان على أبواب موسم دراسي وكأنه كابوس بالنسبة للأهل نتيجة زيادة الأقساط  بطريقة جنونية رغم انهم فضلوا المدرسة الرسمية باعتبارها مجانية الا انهم فوجئوا برسم 50$  وفقدان الكتب الضرورية”.

وسأل :هل أن المطلوب من هذا الشعب أن ينتحر أو يتوه بين الهجرة وغيرها من الحلول المرة؟ وقال :”اتقوا الله في وطنكم وانسانكم وسارعوا الى الحلول قبل انحلال البلد”.

الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى