لا يزال الرأي العام اللبناني منشغلاً بجريمة مقتل شربل حدشيتي معلومات جديدة حصل تؤكّد أن الجريمة وقعت على خلفية شخصية لا سيّما أن القاتل ليس مقيماً في لبنان وقد حضر لتنفيذ جريمته.
وفي تفاصيل جديدة حول مقتل حدشيتي, أوضحت مصادر مطّلعة على القضية, أن “المدعو (بشار.ع) هو من بلدة شويا ومقيم في تركيا عند بيت جده, ووصل إلى لبنان منذ يومين, وأقدم على قتل الشاب شربل حدشيتي ظهر أمس الثلاثاء, ومن ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة”.
واعتبرت المصادر أن “رمي جثّة الضحية في منطقة بشامون ما هي إلا صدفة ولا تحمل دلالة أخرى, إذ أنه يمكن رميه بأي منطقة, وعلى ما يبدو أن الفرصة كانت متوفرة لرمي جثته في محلّة بشامون”.
وكشفت المصادر, أن “أحد أقرباء القاتل, أكّد وأكثر من مرة بأن الموضوع كبير جداً, ولا يمكن حلّه إلا بهذه الطريقة”, ونبهت إلى أن “هذا التكتّم على الموضوع من وجهة نظر درزية يدّل على أن هناك أمر ما يتعلّق بالشرف والعرض”.
وأشارت إلى أن “العلاقة بين شربل والقاتل غامضة, بالطبع هناك معرفة سابقة بين الشابين, إلا أنه لا يمكن القول بأن هناك صداقة قوية بينهما”.
واعتبرت أن “هناك قطبة مخفية واحدة وراء هذه الجريمة, وهي هوية الفتاة التي يمكن أن تكون السبب الرئيسي وراء الجريمة وما الأمر الذي حصل لتصل الأمور إلى ما وصلت إليه”.
الا أن المصادر جزمت, بأن “الأمر لا يتعلّق بشقيقة القاتل حتماً لا سيّما أنها متزوجة ولديها أولاد وهي مستقرة مع عائلتها”.
وشدّدت على أن “ما سرّب ليل أمس من أن شربل هو مناصر من القوات اللبنانية, وبأن القاتل مقرّب من طلال أرسلان, ما هو إلا شائعات, فبشار ابن شويا، كان وعائلته من الحزب الديمقراطي اللبناني، إلا أنهم اصطفوا مؤخراً مع قوى التغيير وتجلّى ذلك في آخر انتخابات نيابية”.