أخبار لبنان

الشيخ الجعيد في الذكرى السابعة لفجر الجرود: لولا تضحيات المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري لكان لبنان في خبر كان

حيّا منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في الذكرى السابعة على معركة فجر الجرود وتحريرها من العصابات الإرهابية والتكفيرية عبر رجال المقاومة الأبطال وشهدائهم الذين لولاهم ولولا تضحيات الجيش اللبناني الباسل والجيش العربي السوري لكان لبنان في خبر كان، ولكان استطاع هؤلاء التكفيريين وبالتعاون مع العدو الصهيوني تحقيق أهدافهم من شمال لبنان إلى جنوبه، فاستطاع هؤلاء الأبطال بتضحياتهم دحر الإرهاب التكفيري وإخراجه من أرضنا البقاعية.

ولفت الشيخ الجعيد إلى حجم المؤامرة الكبرى التي استهدفت سوريا ومن خلالها الدور المحوري المقاوم لها ولجيهة المقاومة في فلسطين ولبنان والحرب الكونية المخيفة التي شنت عليها لثنيها عن مواقفها وثوابتها الداعمة لفلسطين، فتمت محاولة ضربها وتقسيمها عبر الهجمات الإرهابية التي كانت تُدعم من قبل أميركا واوروبا والتواطؤ العربي مادياً وعسكرياً. إلا أن حكمة القيادة السورية والواعية كانت بالمرصاد لهذه المؤامرة واستطاعت هزيمتها وهزم مشروعهم.

وأشار الشيخ الجعيد إلى أن انتصار فجر الجرود الأول والتحرير الثاني كان مقدمة لاحباط كل مشاريع التقسيم في المنطقة، وكان مقدمة للإنجاز النوعي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ في طوفان الأقصى.

وأخيراً ندد الشيخ الجعيد بالغارة الصهيونية التي استهدفت سيارة على الحدود السورية وريف دمشق التي أدت إلى استشهاد ركابها الأربعة، مشيراً إلى أن هذا العدوان هو اعتداء غاشم على سيادة الدولة وأن القانون الدولي يحرم هذه الانتهاكات ويحاسب عليها إذا ما أرادوا أن يطبقوا هذا القانوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى