اخبار اقليمية

بريك: كيان إسرائيل يسير نحو الهاوية.. وسينهار خلال عام إذا استمرت حرب استنزافه

حذّر اللواء في الاحتياط والمفوّض السابق لشكاوى الجنود في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من انهيار كيان إسرائيل في غضون عامٍ واحد، وذلك “إذا استمرّت حرب الاستنزاف” التي تخوضها ضد حركة حماس وحزب الله.

وقال بريك، في مقالٍ له نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنّ وزير الأمن يوآف غالانت بدأ يدرك الحقيقة، وهي: “إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزّة سيكون كيان إسرائيل في خطرٍ محدق”.

وأضاف بريك أنّ “غالبية التصريحات الطنانة لغالانت بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة لم تتحقق بعد”، فبعد دخول “الجيش” إلى مدينة غزّة، قال غالانت: “سنسيطر على المدينة وأنفاقها، وسوف نهزم حماس، وهذا الأمر بعيد المنال”.

وأشار بريك إلى أنّ غالانت ادعى أيضاً عند هجومه على خان يونس جنوبي قطاع غزّة بأنّ يحيى السنوار داخل الأنفاق بمفرده، وأنه فقد السيطرة على رجاله، وهذا الأمر غير صحيح.

وأردف قائلاً: “أفترض أنّ غالانت يدرك الآن أنّ الحرب فقدت غايتها، فنحن نغرق في مستنقع غزّة، ونفقد جنودنا هناك من دون أيّ فرصةٍ لتحقيق هدف الحرب الرئيسي، وهو إسقاط حماس”.

ووصف بريك تصريحات غالانت وهرتسي هليفي وبنيامين نتنياهو بأنّها “ذرٌّ للرماد في عيون الإسرائيليين”، مشدداً على أنّ المستويين السياسي والعسكري يقودان كيان إسرائيل نحو الهاوية.

وأكد بريك أنّ استبدال نتنياهو وشركائه في اليمين المتطرّف قد ينقذ الكيان الإسرائيلي من دوامة وجودية قد تصل إلى نقطة اللاعودة قريباً.

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، قال بريك إنّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وأمين عام حزب الله حسن نصر الله يفهمان الوضع الصعب في “إسرائيل”. لذلك، ما كان يمكنها تحقيقه في الماضي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى يصبح مستحيلاً بسبب الشروط الجديدة التي أدخلها نتنياهو إلى الاتفاق.

وأضاف أنّ اغتيال الإحتلال الإسرائي قيادات من حماس في طهران وحزب الله في بيروت أدخل المنطقة في وضعٍ جديد، وهذه الخطوة التي قررها المهووسون بإشعال الحرائق نتنياهو وغالانت وهرتسي هليفي من دون حساب تبعاتها، من الممكن أن تشعل الشرق الأوسط.

وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أنّ كيان إسرائيل لم يحقّق أي هدفٍ من أهداف حربه على غزة.

المصدر: الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى