وصف ممثل حركة حماس الإسلامية في طهران فقدان الشهيد إسماعيل هنية بالخسارة الكبيرة وقال إن اغتيال الشهيد هنية يشعل المقاومة وهو بداية المزيد من مقاومة الشعب الفلسطيني.
وقال “خالد القدومي” اليوم الأحد في حفل توزيع جوائز حقوق الإنسان الإسلامية الثامنة الذي أقيم تحت عنوان “الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، محور المقاومة والتصدي لجرائم الکیان الصهيوني”: إننا نعتبر خسارة الشهيد إسماعيل هنية خسارة كبيرة.
ولكننا نعتبر اغتيال القادة سببا للمقاومة، كما بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين وقاسم سليماني وفؤاد شكر، أصبحنا أكثر إصرارا على المقاومة والجهاد.
وذكر أن: حقوق الإنسان هي في الواقع مفهوم إنساني، واسع وعميق، وحقوق الإنسان تعني كرامة الإنسان.
وتابع أن: حقوق الإنسان بدأت في الأمم المتحدة لأهمية الحفاظ على الأمن والإنسانية، لكن حقوق الإنسان ليس لها معنى بالنسبة للأنظمة المتوحشة والقاتلة للأطفال التي تشكل أقلية في العالم.
وقال قدومي: إن أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا السبب الرئيسي في خلق الکیان الصهيوني و بهذا العمل يهددون أمن العالم، بينما كانت معظم دول العالم الأخرى تتفرج عليه.
أميركا تستخدم الفيتو ضد قرار حول اغتيال ” الشهید هنية”
وقال ممثل حركة حماس الإسلامية في طهران: إن الشهيد هنية أثار قضية الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وفي النهاية قتلت “إسرائيل” هذه الشخصية العظيمة في أرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشريفة.
وأضاف قدومي: إذا حدث هذا لشخص آخر فإن مجلس الأمن سينعقد خلال 24 ساعة وستبدأ حرب كبيرة، لكن لأن الجريمة من “إسرائيل” فإن أميركا تستخدم الفيتو ضد قرار بهذا الشأن.
وتابع أن: نتيجة جرائم الکیان الصهيوني استشهاد 50 ألف فلسطيني وفقدان 10 آلاف آخرين ومن بين الشهداء 16 ألف طفل و600 ألف منهم فقدوا آبائهم.
وأشار: هذا العام لم يتمكن 9 آلاف شخص من المشاركة في امتحان القبول في الجامعات لأنهم استشهدوا وتوطن 180 ألف نازح في خان يونس.. أين حقوق الإنسان والأمم المتحدة؟