قال وزير الدفاع الايراني ان البحر هو خط المواجهة الاول بيننا وبين الأعداء ، وبعض التهديدات للجمهورية الإسلامية الإيرانية متجذرة في البحر ومن هنا نحن بحاجة إلى صناعة بحرية متطورة وقوية ومتعددة الأغراض تتمتع بقدرات دولية ليكون لها حضور قوي في الممرات المائية والسواحل.
وحضر العميد محمد رضا أشتياني وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بعد عودة مدمرة دنا من مهمة الدورية البحرية 86 ، في منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع والتقى بمنتسبي هذه المنظمة ، وهنأ المهندسين والعاملين في هذه الدورية على نجاحات مدمرة دنا.
واشار العميد أشتياني في هذا اللقاء الى أهمية الصمود في مسار تقدم النظام قائلاً: إن سر نجاح جنود الإسلام هو الإخلاص والارتباط بالله والتوكل عليه ، وعلى المرء أن يكثر من الاهتمام بالحالة المعنوية.
لأن هذه القضية تقوي الدافع والمعنويات للزملاء وتمهد الارضية لتشكيل منظمة قيمة.
ولفت وزير الدفاع في هذا الاجتماع إلى المكانة الإستراتيجية للبحر في تفكير القائد العام للقوات المسلحة ، مشيراً إلى مطلب سماحته في مجال البحر ، وعزا التقدم البحري الهائل الذي تشهده البلاد اليوم إلى توصياته وتدابير سماحته حول البحر ، وبناءً على ذلك ، يعد التواجد القوي في البحر ، واهمية الاقتدار البحري امرا حيويا جدا للاقتصاد والتجارة والصناعة والدفاع.
وأضاف: “البحر هو خط المواجهة الاول مع الأعداء ، وبعض التهديدات للجمهورية الإسلامية الإيرانية متجذرة في البحر”.
لذا؛ من أجل أن يكون لنا وجود قوي في الممرات المائية والسواحل ، نحتاج إلى صناعة بحرية متطورة وقوية ومتعددة الأغراض تتمتع بقدرات دولية ، ومن ناحية أخرى ، يمكن أن تكون العلوم والتكنولوجيا البحرية في مجال الدفاع القوة الدافعة للصناعة البحرية للبلاد وفي خدمة الوطن.
وتطرق العميد أشتياني ، إلى النمو المتزايد لعلوم وتكنولوجيا البحار مثل الذكاء الاصطناعي ، والروبوتات ، والاتصالات ، وما إلى ذلك ، اعتبر أنه من الضروري الانتباه إلى السلسلة العلمية والكاملة والتي تخلق القيمة لهذه الصناعة ، ولفت الى أن هذه السلسلة تكتمل من خلال اقترانها بالقطاعات المخلتفة لوزارة الدفاع ، مثل الصواريخ والرادار والدفاع الجوي والإلكترونيات ، مؤكدا ضرورة التآزر والتنسيق وتحديد الأولويات في هذا الصدد.
واشار الى دور جامعات البلاد وشبكة الزملاء في الشركات المعرفية مؤكدا التعاون مع الطاقات الوطنية والعلمية للبلاد داعيا الى توطين وتصميم المنتجات الجديدة حسب حاجة القوات المسلحة المتطورة بالعالم والاجيال القادمة للصناعة البحرية الى جانب الخدمات عقب البيع والتاهيل والصيانة والحفظ ورفع الاشكالات .
وشدد وزير الدفاع على أهمية الاستخدام المبتكر للمنجزات الدفاعية مع بعضها البعض وإنشاء منتجات باستخدام القدرات التي تم إنشاؤها.
وشدد أشتياني ، على أهمية الموارد البشرية للقيام باعمال كبيره ، مؤكدا على ضرورة متابعتها والاهتمام بها.
في نهاية هذا الاجتماع ، قدمت مجموعة من المدراء تقريرًا عن أهم الإجراءات وعبروا عن آرائهم في هذا الصدد.