اخبار اقليمية

شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الإحتلال

تعذيب وتنكيل وانتهاكات جسيمة تعرض ويتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الإحتلال الاسرائيلي، آثار التعذيب والعنف الجسدي والنفسي تحكيها حالة الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم ومحامون يتابعون أوضاعهم.

سبعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة من بينهم سيدتان وأطلقت قوات الاحتلال سراحهم أمام حاجز ‘كيسوفيم’ العسكري شرق دير البلح وسط القطاع عقب اعتقالهم لعدة شهور وتمّ نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى إياد الجبري أكد أن الأسرى المفرج عنهم يعانون أوضاعاً نفسية صعبة وأنهم تعرضوا لمعاملة غير إنسانية داخل السجون الإسرائيلية.

مؤسسات الأسرى الفلسطينية بينت أن العشرات من معتقلي غزة تعرضوا لعمليات إعدام ميداني وعشرات استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم.

ونقل محامي هيئة الهلال الأحمر الفلسطينية خالد محاجنة شهادات مروعة عن معتقلين من قطاع غزة أثناء زيارته لمعتقل ‘عوفر’كاشفا عن تعرض بعضهم لاعتداءات جنسية بعد تجريدهم من ملابسهم والاعتداء عليهم بالضرب في أماكن حساسة، وأن الكلاب البوليسية تهاجم المعتقلين وتنهش أجسادهم وهم مكبلو الأيدي وراء رؤوسهم إلى جانب تعرضهم لعمليات شبح يرافقها الاعتداء بالضرب.

ولفت محاجنة إلى أن هناك أكثر من مئة معتقل مرضى وجرحى دون علاج في ظل اكتظاظ شديد في غرف المعتقل المزرية.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين يحتجز الإحتلال نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة في سجون ‘سديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب’ مقدرة أن يكون مئات آخرون محتجزين في معتقلات مؤقتة في غلاف قطاع غزة.

واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أنه كما في كل مرة يتم الإفراج عن أسرى ومعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، تتكشف المزيد من التّفاصيل الصّادمة عن جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة.

إلى جانب عمليات الإذلال، والاحتجاز في ظروف مأساوية حاطة بالكرامة الإنسانية، مؤكدا أنّ جميع الجرائم والسياسات الراهنة التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى الفلسطينيين انتهجها على مدار عقود طويلة إلا أنّ المتغير اليوم مرتبط بمستواها وكثافتها.

قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى