كشفت مصادر أمنية في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن التطورات الدراماتيكية والمستجدات الميدانية التي برزت عقب مجزرة مجدل شمس دفعت الأمور باتجاه توسيع المواجهات العسكرية بين إسرائيل ومحور المقاومة الممتد من لبنان إلى سوريا والعراق وطهران واليمن، متوقعةً أن تحمل كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم التي يتناول فيها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، الكثير من المفاجآت، ممّا قد يقلب الأمور رأساً على عقب، خصوصاً في ما يتعلّق بعملية الثأر للقياديين الكبيرين.
ولفتت هذه المصادر إلى خلافات حادّة ظهرت أثناء المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو مع الإدارة الأميركية وتحديداً مع الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن حين أبلغاه عن قرب التوقيع على اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ما أغضب نتنياهو، معبراً عن رفضه لهذا الاتفاق ومتهماً إيران بالوقوف وراء طوفان الأقصى وكلّ الجرائم التي حصلت ضدّ العدو منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك، رجّحت المصادر أن يكون ما حصل في مجدل شمس والرد الإسرائيلي بالهجوم على الضاحية الجنوبية واغتيال هنية قد أتى بأمر من نتنياهو لتشويه العلاقة بين طهران وواشنطن.