اشار المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور في تصريح، الى أن لالكيان الصهيوني يتلقى الضربة تلو الأخرى، ضربات في الميدان توجهها له المقاومة في فلسطين وحولها، وضربات على المستوى السياسي تأتي من كل اصقاع الارض. وآخرها كانت في باريس حيث تحولت العاصمة الفرنسية قبيل ساعات من “أولمبياد باريس 2024” الى مدينة مرتبكة بسبب تعطيل وسائل النقل والاتصال، حيث يصعب على ما يزيد عن مليون زائر من المشاركة في افتتاح المونديال، فيما خصصت الشرطة الفرنسية أكثر من الف شرطي لحماية الوفد الرياضي الإسرائيلي، وهو الذي دفع بعض المسؤولين الفرنسيين الى اتهام جهات مخربة بالوقوف وراء هذا التعطيل الذي سيستمر لأسبوع، وسط تحركات شعبية فرنسية يقودها حزب “فرنسا الابية”، تطالب بمنع المشاركة الإسرائيلية في العاب ألاولمبياد”.
اضاف: “أما الضربة السياسية الموجعة للكيان الصهيوني التي تأتي بعد الزيارة الفاشلة لنتنياهو الى واشنطن والمقاطعة الواسعة من عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، وتظاهرات طوقت مقر اقامته ومبنى الكابيتول حيث كان يلقي خطابه المقزز، فهي أن ابرز الدول الحليفة لواشنطن “كندا، اوستراليا، نيوزيلندا”، قد أصدرت بياناً طالبت فيه تل أبيب بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو الكيان الصهيوني الى الانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة وانهاء الاستيطان”.
وختم: “رغم الالام والتضحيات، نرى أمامنا الكيان يهتز داخليا وخارجيا في تأكيد جدلية “الألم والامل”، حيث الامل يولد من قلب الألم وحيث الألم يبقى الحافز الأكبر لولادة الأمل”.