رأى المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في اختتام إحياء الذكرى السنوية لواقعة عاشوراء أن “هذه المناسبه أكدت وحدة الصف الإسلامي، وأن لا تفرقة مذهبية بين السنة والشيعة، بل على العكس تماما أننا كمسلمين على امتداد الأمة لا يمكن لنا أن ننتصر ونحفظ وجودنا وكرامة أهلنا وشعوبنا إلا بتكامل هذا الجسم بجناحيه السني والشيعي”.
واشار الى ان هذه الوقفه “في ضاحية الحسين هي لنقول أننا نحفظ تضحياته الجسام التي بذلها ليحفظ لنا الإسلام المحمدي الأصيل، الذي لولا الإمام الحسين لما وصل إلينا إسلام ولما كنا اليوم مسلمين. بل وأكثر من ذلك لولا الإمام الحسين لكان وصلنا إسلام مزيف كما في داعش وأخواتها. وعليه نقول اليوم أننا نحفظ إسلامنا ونحفظ إمامنا الحسين بحفظ نهجه الذي يتمثل بالمقاومة. وإلى من ارتضينا أن يكون أمينا على أمتنا سماحة السيد نصرالله وإلى الولي الفقيه الإمام الخامنائي نحن معكم، ولن نترككم، ولا نخشى في الله معكم الموت ولا لومة لائم. وسنبقى وإياكم في خندق الحق حتى ندخل فلسطين محرّرين فاتحين”.