رأى أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، منسق اعتصام خميس الاسرى الشهري يحيى المعلم، في تصريح “ان ما يجري في حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، هو وجه آخر للابادة المستمرة في حق الشعب الفلسطيني: وقال في تصريح :”بعد المشاهد المروعة مؤخرا لاستخدام معتقلين كدروع بشرية..
لمنظومة الاحتلال العنصري بكل مكوناتها تواصل التحريض على قتل الأسرى الفلسطينيين، وخاصة من قبل الفاشي العنصري الصهيوني بن غفير فلم تكتف بمستوى الجرائم غير المسبوقة التي تنفذها في حقهم، وتواصل بث دعوات وتأكيدات على قتلهم، في تأكيد جديد على أن ما يجري في حق الأسرى والمعتقلين هو وجه آخر للإبادة المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.
ورغم المناشدة من كافة الهيئات الإنسانية والحقوقية لإدانة الاحتلال وإيقاف حملة التحريض ..قد ضرب كل المناشدات بعرض الحائط ودون أي احترام للقوانين”.
أضاف :”إن استمرار تحريض المجرم الفاشي بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ومواصلة إجراءاته القمعية وتصاعد السياسات الانتقامية في حقهم تلقى استجابة لدى دوائر القرار الصهيوني، وهو ما أدى إلى ارتكاب السجانين الصهاينة جرائم حرب ضد الأسرى، وتسجيل عشرات حالات الإعدام والتعذيب في حق الاسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر، فيما يواصل احتجاز آلاف الأسرى في معسكرات إبادة ترتكب فيها كل الجرائم والفظاعات ضدهم”.
وختم :”بالفعل قد باشروا بالدعوات الصادرة عن المجرم بن غفير وتنفيذها وقد بدأ العمل بها…
ندعو إلى إحالة كل المحرضين والمنفذين الى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، باعتبارها دليل إدانة واضح لهؤلاء المجرمين وتحريضهم على قتل الأسرى، كما ندعو المؤسسات الدولية إلى ترك مربعات الانتظار والتواطؤ بالتحرك العاجل من أجل حماية الأسرى في ضوء تصاعد الجرائم الصهيونية في حقهم”.