رأى عضو هيئة الرئاسة في “حركة امل” خليل حمدان، ” أن البعض في لبنان يحتاجون إلى جرعة إضافية من الوطنية”. وسأل في المجلس العاشورائي الذي اقامته “حركة أمل” إقليم الجنوب المنطقة الأولى بحضور النائب هاني قبيسي والنائب ناصر جابر وقيادة إقليم الجنوب والمنطقة الأولى وحشد من العلماء ونائب رئيس الاتحاد العمالي حسن فقيه وشخصيات تربوية واجتماعية وأمنية وحشود من مختلف القرى، “عن مفهوم عاشوراء من يحي من ؟ نحن نحي هذه الذكرى ام اننا نحن الذين نحيا بهذه المناسبة الحسينية وانها مدرسة الحسين الشهيد التي نتعلم فيها كيف ندفع الدم للدفاع عن الحق حتى الشهداء في افواج المقاومة اللبنانية أمل الذين كانوا للظالم خصما وللمظلوم عونا، من هنا نستذكر قول الإمام السيد موسى الصدر ان شهداء أمل هم الفوج المعاصر لأصحاب الامام الحسين”.
اضاف حمدان: “ليس بجديد على حركة أمل ان تواجه الظلم والعدوان الذي يجسده هذا الكيان الصهيوني المجرم، الذي يمارس ابشع انواع المجازر بحق الأطفال والنساء لتنفيذ مشروعه الاستيطاني، وخير دليل على ذلك معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكامل الأراضي الفلسطينية وكذلك اهلنا في الجنوب، حيث دمر هذا العدو اكثر من ٣٠٠٠ وحدة سكنية حسب احصاءات مجلس الجنوب وقتل المدنيين والاطفال”.
أضاف حمدان: “ان هناك بعض الأبواق في لبنان واصوات النشاز تحتاج الى اخذ جرعة من الوطنية لأنهم تنكروا من الانتماء الى الوطن، ويسعون الى حرف النظر عما يفعله هذا العدو الصهيوني، في الوقت الذي يجب عليهم ان يقفوا فيه جنبا الى جنب مع شعبنا المقاوم، بتأمين مقومات الصمود الذي هو واجب على الدولة”.
وختم: “اننا نؤكد البقاء في هذه المسيرة بالقيام بواجبنا الدفاعي، مرددين ما قاله دولة الرئيس الأخ نبيه بري ان المقاومة باقية باقية باقية، واننا على قناعة بالتمسك بهذه المقاومة للحفاظ على ارض الجنوب، والاستمرار بإقامة هذه المجالس الحسينية”.
واخيرا تلا السيرة الحسينية الشيخ الخطيب حسن خليفة وايات بينات للمقرئ الحاج احمد حرقوص.