أخبار لبنان

عائلة الشيخ محمد يعقوب: الضغط لاخلاء سبيل هنيبعل القذافي يعكس بوضوح التدخل السياسي في القضاء

أعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب في بيان، أن “الحملة الإعلامية والضغط السياسي الذي رافق اخلاء سبيل هنيبعل القذافي يعكس بشكل واضح التدخل السياسي بالقضاء اللبناني، وقد ظهر بشكل فاضح موقف وزير العدل قبل أسابيع وانحيازه الواضح لإخلاء سبيله. ان هذا القرار يستبطن تناقضا جليا حيث ان توقيف هنيبعل القذافي والاتهامات الموجهة اليه لم تتغير ولم يقدم اي شيء ينفي موجباتها”.

وأشارت الى أن “الاستجواب الاخير لم يكن جديا ولم يلحظ جوهر الاتهام إنما له علاقة بقضايا هامشية، وهذا ما يعكس ما كنا نحذر منه تكرارا ودعواتنا الدائمة للتحقيق والاستجواب بشكل جدي وبعيدا عن الشكليات”.

ولفتت الى أن “التنسيق المسبق لإخلاء سبيل القذافي ظهر من خلال التلاعب بالرأي العام بأكاذيب الوضع الصحي للقذافي والتوقيف التعسفي، لكن ما التقطته الكاميرات اليوم ينفي كل المزاعم ويظهر حسن رعايته وعافية صحته، وقياس الصدق ام الكذب يبدأ من الصورة. ان الظلم الذي وقع على العائلة وتشويه السمعة والاعتقال وتضليل الرأي العام يعكسه ويترجمه بشكل حاسم هذا الاخلاء السبيل وكل ما يدور حوله”.

وذكرت “جميع المعنيين والمتدخلين في الداخل كما القوى الاقليمية، بوجوب الافراج واخلاء سبيل المغيبين وكشف الحقيقة التآمرية التي تعرضوا لها، واننا كعائلة الشيخ محمد يعقوب طالبنا منذ البداية وبوضوح بأن الهدف ليس في استمرار القذافي موقوفا او اخلاء سبيله مقابل الاموال التي يحبها للأسف الكثير في لبنان، بل العمل ولو لمرة واحدة والضغط للوصول إلى تحرير الاحبة الثلاثة ورفع هذه المظلومية عنهم”.

وأكدت أن “هذا الفصل الاخير وتضييع اهم اوراق الضغط في قضية التغييب مؤلم اكثر مما تحملنا وتوقعنا، ولن يكون آخر الفصول، ونحن كما قال الامام الصدر كموج البحر دون توقف، فلن نساوم او نستكين لان الحق يعلو ولا يعلى عليه”.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى