أخبار عربية

القسّام تغير على مقر قيادة عمليات جيش الإحتلال في رفح

خسائر جيش الاحتلال في الارواح والعتاد تتضخم مع مرور كل يوم من العدوان الاسرائيلي على غزة بفعل التكتيكات الناجعة التي تستخدمها المقاومة في تصديها للقوات الغازية الامر الذي حول حلم الاحتلال والهدف من عملياته العسكرية المتواصلة قرابة تسعة اشهرفي قطاع غزة والمتمثلة بالقضاء على حركة حماس الى سراب.

في اليوم الثالث والسبعين بعد المائتين من العدوان الاسرائيلي على غزة نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس الهجوم الاوسع والاكبر ضد قوات الاحتلال الغازية.

وأغار مجاهدو القسام على مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال قرب حي تل السلطان بمدينة رفح واوقعوا العديد من قواته ما بين قتيل وجريح.

واشارت القسام الى ان الهجوم تم بقذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة المتوسطة.هذا واعلنت القسام استهداف مجاهديها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع قيادة وسيطرة جيش الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بعدة صواريخ قصيرة المدى.

وفي اطار العمليات النوعية للمقاومة في التصدي للقوات الغازية استهدفت كتائب القسام بقذيفة تي بي جي مبنى تحصت فيه قوات الاحتلال ثم تقدمت قواتها صوب المبني و اجهزت على كافة افراد المجموعة من مسافة الصفر و اوقعوها ما بين قتيل و جريح.

كما استهدفت القسام دبابة اسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين مائة وخمسة وسط شارع بغداد في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة كما اجهزوا مجاهديها على عشرة جنود إسرائيليين في عملية مركبة في الحي ذاته يوم أمس.

من جانبها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قصف نقاط تموضع جيش الاحتلال و الياته في حي الشجاعية بوابل من قذائف الهاون كما دكت كيبوتس ومقر قيادة عمليات العدو في ناحل عوز برشقة صاروخية.

العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى