إتهم عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان بعض الجهات بالبرلمان اللبناني بأنها لجأت إلى تراص حقيقي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية و تبييتها نوايا مسبقا بالتخلي عنه، مشددا على أن عملية اختيار الرئيس للبنان لا تخضع لآلية قائمة على نظرية العدد بقدر ما تخضع للتوافق الوطني.
من جانبه قال القيادي في التيار الوطني الحر رمزي دسوم إن ما بعد يوم أمس 14 حزيران الذي شهد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب الرئيس سوف لن يكون مثل قبله، مؤكداً أن الذي اتضح أنه ليس هناك فريق قادر أن يفرض مرشحه على بقية الأفرقاء السياسيين.
هذا وانتقد الصحفي والكاتب السياسي اللبناني سركيس أبوزيد أن المكون المسيحي قد اجتمع يوم أمس على رأي لكنه لم يخرج بأي شيء، محذراً من أن العودة إلى الاصطفافات والتجمعات الطائفية تولد ردات فعل ممكن أن تؤدي أحيانا إلى فتن مسيئة ومضرة للجميع