انطلقت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، وبالتزامن مع توقيت طهران فتحت صناديق الاقترع ضمن جميع المراكز، ومنها دمشق، لتبدأ جولة الحسم باختيار رئيس جديد للشعب الإيراني خلفاً للرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي.
ويدلي الناخبون الإيرانيون بأصواتهم الانتخابية ضمن عشرة مراكز في سورية، 7 في دمشق منها صندوق جوال للحالات الخاصة، وبقية الصناديق في اللاذقية وآخر في حلب والثالث في دير الزور.
وضمن ذات المراكز التي استقبلت ناخبيها يوم الجمعة الماضي، حُضّرت القوائم نفسها لمن يحق لهم الاقتراع ضمن الجولة الأولى للانتخابات، وحضر الناخبون، حيث كانت المشاركة من دمشق واسعة، وشهدت كثافة وإقبالاً كبيرين.
قرابة 6 آلاف مواطن إيراني يحق لهم الانتخاب ممن يقيمون في سورية ضمن، هؤلاء المواطنون مقيمون خارج إيران منذ حوالي 4 عقود ورغم ذلك أوفياء لانتمائهم الوطني، ومتمسكون بنهج الثورة الإسلامية كما يعبرون ويؤكدون، ويدركون أن المشاركة في الانتخابات هي وفاء للثورة الإسلامية لدماء جميع شهداء محور المقاومةأما الأجواء فبدت واضحة للديمقراطية والنزاهة خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية الايرانية، فلا تجاوزات ولا مخالفات، والنتائج تؤكد أن ما تشهده المراكز الانتخابية، يرتبط بالصورة الحضارية للشعب الإيراني، وعدم التخلي عن نهج المقاومة والتمسك بمبادئ الثورة الاسلامية الإيرانية المنتصرة منذ عقود..
المصدر:المنار
