بزشكيان أم جليلي .. من سيكون الرئيس الإيراني؟

تأهل مرشحا الانتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها الرابعة عشرة مسعود بزشكيان وسعيد جليلي الى خوض الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة المقبل بعد أن أخفقا في كسب الأغلبية للمطلقة للأصوات.

والمرشح مسعود بزشكيان هو من مواليد عام الف وتسعمئة وأربعة وخمسين وينحدر من مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران. ويحمل شهادة في الطب اختصاص جراحة القلب. أما أبرز المناصب التي تولاها السيد بزشكيان خلال مسيرته المهنية فهي عميد جامعة تبريز للعلوم الطبية ومن ثم تم تعيينه مساعداً لوزير الصحة الإيراني قبل أن يصبح وزيراً للصحة كما كان نائباً في البرلمان قبل أن يتولى منصب النائب الأول لرئيس البرلمان.

أما المرشح سعيد جليلي فهو من مواليد عام ألف وتسعمئة وخمسة وستين وينحدر من مدينة مشهد المقدسة بمحافظة خراسان الرضوية شمال شرق إيران ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية. بدأ السيد جليلي مسيرته بوزارة الخارجية كملحق سياسي ومن ثم مساعداً لدائرة شؤون أميركا الشمالية ومديراً لدائرة التحقيقات في مكتب قائد الثورة وبعدها كان مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا والولايات المتحدة قبل أن يتولى منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

أما أبرز مواقف و رؤى المرشح مسعود بزشكيان فقد شدد علی متابعة شؤون الشعب وتسوية مشاكل البلاد باعتماد وحدة الصف والتعاون كما أكد على دور جيل الشباب في بناء المستقبل وشدد ايضاً على أن العلاقات الدولية أمر ضروري لتنمية البلاد وكسر حاجز الحظر.

بالمقابل أكد المرشح سعيد جليلي على ضرورة تحديد الأدوار في الحكومة المقبلة لحل قضايا البلاد وشدد على أن من واجب الحكومة توفير حياة كريمة لأبناء الشعب وتحقيق التقدم في البلاد كما أكد أن من اولويات حكومته جذب العملة الأجنبية وخلق فرص العمل.

هذا وأعلنت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الايرانية أن نسبة المشاركة بالانتخابات الرابعة عشرة بلغت أربعين بالمئة وبأكثر من أربعة وعشرين مليونا وخمسمة ألف صوت.

وحصل المرشح مسعود بزشكيان على أكثر من عشرة ملايين صوت فيما حصل المرشح سعيد جليلي على أكثر من تسعة ملايين وأربعمئة الف صوت.

العالم