قال رئيس مركز أبحاث مؤسسة الإذاعة والتلفزيون محسن شاكري نجاد إن حسب إستطلاعات الرأي فأن الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تحسم من الجولة الأولى، ومن المرجح أن نشهد إقامة جولة انتخابات ثانية لمعرفة الرئيس الإيراني الرابع عشر.
وقال شاكري نجاد إنه مباشرة بعد المناظرة الأولى في الثامن عشر من يونيو الجاري. أجري استطلاعاً هاتفيا في اليوم التالي، حيث عادة ما تم تقديم البرامج الإذاعية والتليفزيونية من خلال الاستطلاعات الهاتفية كان هناك جمهورا بنسبة 30 بالمئة، فضلا عن استطلاع لمركز استطلاعات الرأي الطلابي للتواصل والاستبيان. وكان تقريبا فى نفس النطاق اى حوالي 30%، كما رصدت استطلاعات أخرى متابعة عدد الجمهور وكانت بنسة قربية جدا.
وأوضح شاكري نجاد إذا أخذ هذه النسبة في عين الاتبار في الفئة التي تزيد أعمارها عن 18 عامًا في إيران والتي تبلغ نحو 61.5 مليون نسمة فإن أكثر من 19 مليون نسمة أي ما يقرب من 20 مليون نسمة شاهدوا المناظرة الأولى.
وأشار شاكري نجاد إلى أن جميع استطلاعات الرأي أظهرت نسبة كبيرة من الناخبين الإيرانيين لم يقرروا بعد لأي مرشح رئاسي يصوتون، لذا يمكن
التنبؤ بهذا الشأن، موكدا أن ثلاثة من المرشحين قريبون جدًا من بعضهم في استطلاعات الرأي المختلفة، لذا يمكن التنبؤ بشكل عام من الآن فصاعدًا، على سبيل المثال، ما هو الحد الأدنى والحد الأقصى لمستوى المشاركة ومن هم الأشخاص الذين سيحظون بأكبر عدد من الأصوات.
وقال رئيس مركز أبحاث مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أن حسب نتائج استطلاعت الرأي فأنه لا يمكن حسم النتيجة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية ولأنه إلى اليوم لم يستطع أي أحد من المرشحين كسب %50 من الأصوات، لذا من المرجح أن نشهد وجولة ثانية إذا لم يحدث أي شيء افتا خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: موقع قناة العالم
