نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في “جيش” الاحتلال، بأنّ “الجيش” الإسرائيلي، “غير مُستعد” لاستمرار الحرب في قطاع غزّة.
وقال الضابط الإسرائيلي إنّ القوات الإسرائيلية تتجول على الأسطح وبالقرب من النوافذ وداخل المنازل في قطاع غزّة مثل “البط في حقل الرماية”.
كما لفت إلى أنّه “لا يوجد حماية للقوافل العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزّة”.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أنّه “هناك أموراً لا يُوجد فيها استعدادات لقتال جيّد داخل القطاع”.
واليوم، أكّد قائد ذراع البر السابق في احتياط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اللواء غاي تسور، أنّه لا يوجد أي جدوى من العمل العسكري في قطاع غزّة من دون عمل سياسي، منتقداً بذلك أداء المستوى السياسي ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وقال تسور إنّ كل تصريحات المستوى السياسي تهدف إلى تبرير استمرار الحرب، التي كان ينبغي أن تنتهي منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنّ “ما تهدف إليه الحكومة بأمر نتنياهو، هو أن نبدأ بالقول إننا نقاتل في رفح، حتى لا تسقط هذه الحكومة”.
وفي السياق ذاته، شدّد اللواء السابق في الاحتياط، والمفوّض السابق لشكاوى الجنود في “الجيش” الإسرائيلي، إسحاق بريك،أنّ الحرب على غزّة “مستمرة فقط من أجل مصلحة نتنياهو”، مؤكداً أنّ الحرب على غزة “فقدت غايتها”.
وأمس، أكّد الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنّه لن يكون في مقدور “الجيش” استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية، وفق ما نقلت “القناة ـ12” الإسرائيلية.