رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ يزبك، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك، أنَّه “بعد دخول الشهر التاسع من مجازر وتجويع وحرب إبادة في غزة، لم يحقق العدو شيئاً، إلا ما حاول أن يزعمه نتنياهو من نصر، وابتسامة بايدن وماكرون في مؤتمرهما لتحرير أربعة من الأسرى بمجزرة وحشية أصيب فيها ألف بين شهيد وجريح والنسبة الأعلى من الأطفال والنساء، وفي الحقيقة أن العملية أميركية بريطانية بامتياز، وإن كانت الأدوات صهيونية ومستعربة ومرتزقة، ذلك عار وخيبة وهزيمة للعدو الإسرائيلي وللقوى الداعمة بشتى أنواع الدعم، والمقاومة تتصدى إليه، تغرقه في أوحال غزة وتقلقه في الضفة وتصيبه في قلبه من جبهات إسناد أقسمت أن تكمل الطريق حتى إيقاف الحرب على غزة، وها هو العدو يتخبط بخلافات داخلية”.
وتحدث عن فضائل الشهيد “على طريق القدس” طالب سامي عبد الله، وقال: “ما أجمل الكنية وهي تحكي رؤيتك لأبي طالب المحامي والمدافع عن النبي صلى الله عليه وآله ورسالته، عزيمتك من عزيمته فقد خضت غمار الدفاع من بداية العمر على بصيرة ولائية في نهج حسيني تشد العزيمة نحو من تراه قريباً، فكانت مسيرتك الجهادية تمهد للأمل المنشود للموعود، يا أبا طالب أحب المعشوق لقاء العاشق فعرجت مخضبا بدماء العزة الولائية”.
وختم يزبك: “ليعلم هذا العدو أن النصر آت لأصحاب الحق ولا يحصد الباطل وشياطينه إلا العار والهزيمة”.