اخبار اقليمية

مخاوف من “مذبحة” قرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدث عنها!

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه أنّ العدو الاسرائيلي ليس لديها مصلحة في شن حرب شاملة في لبنان وسط استمرار الحرب في غزة

وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنه حتى حين إكتمال الحملة العسكرية في غزة فإن إسرائيل لن تتمكن من توفير حلّ لحوالى 80 ألف مستوطنٍ تم إجلاؤهم من منازلهم في الشمال المحُاذي للحدود مع لبنان.

وذكر التقرير أن “حزب الله” يقومُ حالياً بتعميق وزيادة هجماته العسكرية ضدّ إسرائيل، كما أنه قام بتوسيع نطاق إطلاق الطائرات من دون طيار وضرب عدد لا بأس به من الأهداف، كاشفاً أن أعداد الإصابات والوفيات في الجانب الإسرائيلي قد ارتفع.

وتابع: “كما يبدو الآن، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى شنّ حرب واسعة وشاملة في لبنان. المحادثات بين الأميركيين والفرنسيين للتوصل إلى اتفاق سياسي لا تبعث أي بوادر إيجابية في هذه المرحلة، حيث يواصل حزب الله لتمسك بمعادلته التي تقول إنه لا وقف لإطلاق النار في جنوب لبنان قبل إنهاء الحرب في غزة.

وأكمل: “لا يجوز لإسرائيل، من جانبها، أن توافق على الحل الدبلوماسي في أي حال من الأحوال. وكما ثبت في الماضي، حتى لو وافق حزب الله في النهاية على سحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني في لبنان، فإن سيعود إلى جنوب البلاد كما فعل بسرعة بعد القرار 1701 مع إسرائيل إثر انتهاء حرب لبنان الثانية عام 2006”.

وأردف: “الحل الوحيد الممكن من وجهة النظر الإسرائيلية هو شن حرب شاملة على الدولة اللبنانية، وذلك بهدف سحق حزب الله.

الحربُ هذه ستشمل إلحاق أضرار قاتلة بالبنى التحتية الحيوية لدولة لبنان. ومثل هذه الحرب يجب أن تتضمن مناورة برية لقوات الجيش الإسرائيلي حتى بيروت، وإنشاء منطقة عازلة على بعد كيلومترات داخل أراضي جنوب لبنان، والتي ستسيطر عليها القوات الإسرائيلية”.

وختم التقرير بالقول: “أي خيار آخر لن يكون سوى حل تجميلي وهذا من شأنه أن يسمح لحزب الله بمواصلة تعزيز قوته والاستعداد لمذبحة جماعية على طراز “السابع من تشرين الأول” ضد المستوطنات المحاذية للبنان.

ذلك، على إسرائيل أن تتعلم مما حدث في غزة، وعليها أن تنتقل من سياسة الردع إلى سياسة هزيمة أعدائها بطريقة حادة وسريعة، من أجل منع الوضع الذي أدى إلى تعزيز حماس وحزب الله في المقام الأول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى