رأى رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية في لبنان عزيز علي طباجة أن “منظمة هيومن رايس ووتش أكدت المؤكد أن العدو الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض في حربه المستمرة على الجنوب، والتي تنفجر 5 مرات قبل في الأعلى قبل أن تصل إلى الأرض، وهو انتهاك للقانون الدولي الذي يحرم استخدام هذا النوع من السلاح الذي يسمم التربة ويقضي على المزروعات وينتج عنه مرض السرطان في أكثر من 17 بلدة جنوببية على الحدود”.
وفي بيان له، قال طباجة:”ها نحن نرى العدو الذي دمر السياحة والقطاع السياحي في الجنوب وقضى على السياحة وأعادها الى نقطة الصفر، إذ ما معنى الإغارة على قاعة أعراس في عيتا الشعب وتدميرها واستهداف المؤسسات السياحية الصغيرة والكبيرة، وهذا القطاع السياحي بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لينهض”.
وأضاف: “ما معنى الإغارة الليلة الماضية وإحراق محل لبيع الزيوت ومواد التنظيف في وادي جيلو، سوى أن العدو الصهيوني اتخذ قراره بالقضاء على القطاع الاقتصادي في الجنوب لأنه المنافس الأول للاقتصاد الإسرائيلي، ولأن السياحة اللبنانية أيقونة السياحة العالمية”.
وتابع طباجة: ما معنى استهداف المقامات الدينية والمزارات التراثية والأثرية الصامدة في الجنوب، سوى النيل منها، وبعضها تعرض للسرقة من قبل جنود العدو خلال الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، لا سيما مقام بن يامين في محيبيب”.