أخبار عربية

بعد اكثر من خمسين عاما… هذا ما يحاول الاحتلال فعله في القدس!

57 عاما على احتلال القدس ذكرى النكبة ومنذ ذلك الحين والمدينة تتعرض للتهويد ومخططات التهجير والاستيطان لتغير طابعها العربي والاسلامي وتزوير التاريخ وفرض واقع بقوة السلاح داخل المسجد الاقصى المبارك لتقسيمة زمانيا ومكانيا، ناهيك عن إعتبار المدينة المقدسة كعاصمة موحدة للكيان الاسرائيلي المحتل.

وقال حازم نجيب الناشط السياسي الفلسطيني: هذه فرصة ينتهزها اليمين المتطرف الاسرائيلي الموجود بالمدينة المقدسة حيث يعربد في المدينة المقدسة ويحاول ان يدمر ممتلكات المقدسيين الفلسطينيين الموجودين في المدينة.

وبعد57 عام وفي هذا اليوم الخامس من حزيران يحاول الاحتلال بسط سيطرته المرتجفه على المدينة من خلال نشر أكثر من تلاتة الالاف شرطي لحماية مستوطنية لتنفيذ جوالاتهم حول وداخل البلدة القديمة والاعتداء على أهلها واغلاق اسواقها وتسهيل من اقتحامهم لباحات المسجد الاقصى وتفريغها تماما من قاطنيها المقدسيين.

وسط حالة من الرعب وعدم الشعور بالامن جراء الفشل الامني الذي يضرب كيان الاحتلال الاسرائيلي بفعل العمليات الفردية الفلسطينية وفشله في تحقيق أهدافه بعدوانه على قطاع غزة وانتصار المقاومة.

قال ناصر قوس مدير نادي الاسير الفلسطيني: ما يحصل كل عام يتم اغلاق كل مناحي الحياة في البلد القديمة وخاصة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها ومحيط البلدة القديمة واقتحام ساحات المسجد الاقصى المبارك والعربدة داخل اسوار البلدة القديمة من قبل المستوطنين.

سبعة وخمسون عام على إحتلال المدينة المقدسة وما زال الاحتلال يحاول بسط سيطرته عليها لكنه فشل في تحقيق هدفه باعتبارها عاصمة موحدة وفق تعبيرة وما زال علم فلسطين يرفرف في سمائها.

المصدر:موقع قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى