أصدر اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان البيان التالي: “استهدف العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوروبيا حظيرة للأغنام في بلدة حولا الصامدة فارتفع فيها شهيدان راعيان من العاملين في القطاع الزراعي وتربية المواشي. يدين اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان هذا العدوان الصهيوني الوحشي على مزارعي الجنوب، ونعزي أهل وأحباء الشهيدين العزيزين ، الأخوين علي ومحمد مصطفى قاسم، اللذين تمسكا بأرضهما وبنتاج الخير فيها حتى نالا وسام الشهادة المباركة”.
وتابع: “إننا إذ نبارك للشهيدين العزيزين ولعائلتهما وسام الشهادة، فإننا نؤكد إدانتنا لهذا العدوان الهمجي المفتوح على فلسطين وعلى لبنان وعلى العمال والمزارعين اللبنانيين، والذي يستخدم فيه الاسرائيلي آلة القتل الأميركية، ويدلل باستهدافاته للمدنيين وللمؤسسات وللمركبات المدنية، على فشله في الميدان في مواجهة أبطال المقاومة الاسلامية، وعلى انعدام الأخلاق لديه، وعلى الظهور بطبيعته المجرمة الإرهابية المعادية للإنسانية”.
وأضاف: “هذا العدو الصهيوني قائم على المجازر وقتل المدنيين، وإن عجزه في الميدان عن تحقيق أي انجازات عسكرية، وسقوطه السياسي يؤكد أنه مجرد عصابة قتل وسفك للدماء في غزة ورفح وفلسطين ولبنان.هذا الكيان الصهيوني القائم بالاحتلال والمتشكل من عصابات وحشية، كان وما زال عالة على البشرية ووباء سرطانيا منذ وحوده ولا بد من إزالته”.
وختم البيان: “إن اللقاء الوطني يدعو منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة للإنتقال من مرحلة الصمت، وحتى من مرحلة الإدانة، إلى الشروع بالمواقف والإجراءات السياسية والقانونية التي من شأنها إقفال هذه الحقبة السوداء من تاريخ الكثير ممن يشكلون هذا المجتمع الدولي ويتحدثون باسمه، فقد دقت ساعة قيامة عالم خال من كيان صهيوني وخال من نظام عالمي تحكمه الصهيوأمريكية”.