قالت مسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية استقالت من عملها هذا الأسبوع إن تقريرا قدمته الإدارة إلى الكونغرس عجّل من قرارها بعدما أشار خلافا للحقيقة إلى أن إسرائيل لا تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
ولطالما اشتكت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من المخاطر والعقبات التي تعرقل إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة.
وقدمت وزارة الخارجية التقرير غير السري المكون من 46 صفحة في وقت سابق من هذا الشهر إلى الكونغرس، بموجب مذكرة الأمن القومي الجديدة التي أصدرها الرئيس جو بايدن في أوائل شباط الماضي.
وورد في التقرير أيضا أنه في الفترة التي تلت السابع من تشرين الأول “لم تكن إسرائيل تتعاون بشكل كامل” مع الجهود الأميركية وغيرها من الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لكن التقرير اعتبر أن هذا لا يصل لمستوى وصفه بأنه انتهاك لقانون أميركي يمنع تقديم الأسلحة للدول التي تضع قيودا على المساعدات الإنسانية الأميركية.
وقالت جيلبرت التي عملت في وزارة الخارجية لأكثر من 20 عاما إنها أبلغت مكتبها في اليوم الذي صدر فيه تقرير وزارة الخارجية بأنها ستستقيل.
وكان آخر يوم عمل لها هو الثلاثاء الماضي.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين يوم الخميس إنه لن يعلق على أمور الموظفين، لكن الوزارة ترحب بوجهات النظر المتنوعة.
وأضاف أن الإدارة ملتزمة بالتقرير وتواصل الضغط على حكومة إسرائيل لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والعمل بشكل عاجل لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت جيلبرت إنه على النقيض من النسخة المنشورة، فإن المسودة الأخيرة التي اطلعت عليها ذكرت أن إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية.