وفي كل عام لنا في المدارس الرسمية الحصة الأكبر من قلة المسؤولية وعشوائية الضمير .
بتاريخ ٢٩/٥/٢٠٢٤ طفلة بعمر الورد وقعت ضحية عملية دهس من غير قصد وهي بطريقها إلى منزلها .
وآسفا على ورود تقطف وهي بربيعها تزهر ، ففي السنة الماضية كانت المأساة عندما سقط سقف على أحد الطلاب وفارق الحياة ، ولكن اليوم وبغياب تام لمعالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي حصلت فاجعة كبيرة خسرنا روحا أصبحت ملاكاً في الجنة.
طلابنا يا معالي الوزير طالبين العلم وليس الموت بسبب عدم قدرتكم على تحمل المسؤولية ، باتت أرواحهم على كف القدر .
فهل من رقابة تضعها المدارس الرسمية على أصحاب النقل لتأمين الأمان لطلابها؟
برسم مَنْ قلة المسؤولية ؟
بقلم رئيسة تحرير موقع Sky news lebanon الدكتورة الإعلامية ريما شرف الدين