كشفت التحقيقات عن العدو الإسرائيلي عن صناعة فساد يلجأ إليها المتهربون من الخدمة في الجيش بذريعة الأمراض النفسية والعقلية بمعونة أطباء نفسيين ومحامين متواطئين لتسهيل أمورهم مقابل المال.
وكتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن شبكة من الشباب الذين يكذبون، والمحامون المتورطين، والأطباء النفسيين الذين يصدرون تقارير كاذبة حول الحالة العقلية لآلاف المكلفين بالخدمة العسكرية أو الاحتياط مقابل كسب المال حتى خلال فترة الحرب.
وقال قائد أحد التشكيلات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي: “سأقاتلهم بشراسة، حتى يسحبوا ترخيصهم من لجان الأخلاقيات المهنية”.
ويعترف العسكري أنه ليس لدى جيش العدو الإسرائيلي ما يكفي من المفتشين للتحقق من كل توصية صادرة لإعفاء المكلف.