متفرقات

“التوك توك”… “ما حدا خارب بيتنا الا هيدا”!

قد تكون عاليه من المدن التي انتشرت فيها ظاهرة “التوك توك” بسرعة كبيرة حيث أصبح العدد الاكبر من الناس يستقلّون هذه الوسيلة للتنقل، إذ يعتبرونها “ارخص” واسرع، ما دفع أصحاب وسائقي سيارات الاجرة الى اطلاق صرختهم: “ما حدا خارب بيتنا الا هيدا “التوك توك”..!”.

وفي السياق، اكد سائق “تاكسي” في حديث لوكالة “اخبار اليوم” ان التسعيرة تختلف بفارق بسيط لا يتعدى الـ٥٠ الفًا، مع العلم ان “التاكسي” يوفر الأمان للراكب على عكس “التوك توك” الذي لا يتمتّع بهذه الميزة من أي ناحية.

وعلى الرغم من انتشار “التوك توك”، إلّا أنّ فرحة أصحابها لم تكتمل نتيجة انتشار الحواجز الامنية بشكل واسع وخوف الناس من عدم وجود تراخيص للوسيلة التي يستقلّونها في ظلّ توقف النافعة عن العمل.

سائق “توك توك” في منطقة عاليه اكد في حديث لوكالة “اخبار اليوم” ان البلدية اعطت الاذن لوجود ٢١ “توك توكًا” في المدينة ومنحنهم تراخيص وبطاقات شرط ألّا تتجول خارج ضواحي عاليه، مع الاشارة الى ان “التوك توك” المسجل في البلدية سيتم ترخيصه فور معاودة النافعة لعملها بشكل طبيعي..

انطلاقا مما تقدم قد تكون”مصائب قوم عند قوم فوائد”؟! لكن ماذا عن الأمان؟

في هذا السياق، تحذر مصادر في قطاع النقل من الاضرار التي يمكن ان تلحقها بالسلامة العامة جسيمة، لا سيما عند نقل التلاميذ، ومن ابرزها: هذا النوع من الآليات غير مجهز بالإجراءات الأمنية اللازمة، مثل حزام الأمان أو أنظمة الوقاية من الحوادث، عدم التأمين، عدم الالتزام السائقين بقوانين المرور،

عدم القدرة على تحمل الأحمال الثقيلة وهو امر غالبا ما يتجاوزه السائقون، تأثيرات الظروف الجوية لاسيما الامطار والثلوج على المرتفعات…

وتجدر الاشارة الى ان مركبات “التوك توك” ذات العجلات الثلاث تعمل على محرك بنزين مخصص للدراجات النارية، تتتسع لثلاثة ركاب مع سائق في المقعد الأمامي، تعرف بعدم اتزانها وهشاشة هيكلها الخارجي المصنوع من المعدن الرقيق والبلاستيك الامر الذي قد يعرض ركابه للخطر.

المصدر: أخبار اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى