أخبار عربية

الاحتلال يقلص قواته شرقي رفح تحت ضربات المقاومة.. و”تل أبيب” في مرمى النيران

تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة “طوفان الأقصى” لليوم 233، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل تنفيذها العمليات والكمائن النوعية في تصديها لقوات الاحتلال عند المحاور كافة، موقعةً الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ أُطلقت من رفح على بعد كيلومتر واحد من تمركز جنود “الجيش” الإسرائيلي، في اتجاه المنطقة الوسطى، وأكثر من 8 صواريخ  في اتجاه مستوطنة “غوش دان” و”هشارون”، حيث سقط جريح.

على صعيد المعارك البرية، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “الجيش” الإسرائيلي قلص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أنّ لواء “غفعاتي” خرج من المدينة، صباح اليوم الأحد.تقليص الاحتلال لقواته شرقي رفح، جاء على وقع عمليات المقاومة في الشمال والجنوب ضد جنود الاحتلال.

وفي السياق، أكدت كتائب القسّام استهدافها: 5 دبابات وجرافتين عسكريتين وناقلة جند إسرائيلية، بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” و”العمل الفدائي”، وذلك في منطقة “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي القطاع.

واستهدفت القسّام قوات الاحتلال في حي القصاصيب في المخيم نفسه، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وأكدت أنّ مجاهديها استهدفوا  دبابة “ميركافا 4” إسرائيلية، بقذيفة “الياسين 105” محلية الصنع، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نشرت من جهتها، مشاهد توثق استهدافها تجمعاً لآليات “جيش” الاحتلال، بعددٍ من عبوات “أبابيل” المقذوفة، شرقي مخيم جباليا.

كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها دكّوا، بوابل من قذائف “الهاون” عيار (60)، تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في حي القصاصيب في مخيمة جباليا شمالي القطاع.

 بدوره، أكد مراسل الميادين في غزّة أنّ المقاومة الفلسطينية تتصدى لمحاولات قوات الاحتلال التوغل في تبة زارع شمالي شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وبشأن الخسائر التي يتكبّدها “جيش” الاحتلال في صفوف جنوده، أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ مقدماً في الاحتياط، وقائد “كتيبة 6828” من لواء “بيسلاح”، أصيب بنيران قناصّة من جراء المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في المناطق الشمالية من القطاع.

وأوضح أنّ المقدّم الذي أصيب، هو إيتمار إيتام، ابن العميد احتياط آفي إيتام، وهو عضو كنيست سابق ورئيس حزب “المفدال” (حزب المتدينين الصهاينة).

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ موضوع القناصين يزعج “الجيش” جداً، مشيرة إلى أنّ ” حماس كثفت من استخدامها، وتحديداً في المناطق التي تعمل فيها القوات بشكل مكثّف”.

وتابع أبو عبيدة أنّ المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، وسيطروا على العتاد العسكري لها”.

المصدر:الميادين

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى