أخبار لبنان

“جبهة العمل الإسلامي”: عيد التحرير انتصار إلهي تاريخي

 هنأت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، “هذا الإنتصار الإلهي التاريخي المُظفّر الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان العام 2000 وخرج فيه العدو الصهيوني مطروداً مذموماً مدحوراً عن أرضنا الطاهرة المُعبّدة بدماء الشهداء والتي كانت إسرائيل احتلتها أثناء عدوان واجتياح عام 1978 باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسم من قرية الغجر، وذلك تحت ضربات المجاهدين الأبطال الذين أذاقوا العدو وبال أمره وأسقوه كأس الذلّ والموت الزؤام من خلال عملياتهم البطولية اليومية، في سابقة لم يشهد تاريخ الصراع مع هذا العدو الصهيوني الغاصب لها مثيل”.

ورأت ان “المقاومة الإسلامية فرضت شروطها وأسقطت مشروع الفتنة ومشروع الشرق الأوسط الكبير وأجبرت العدو على الرضوخ لسياسة توازن الردع والرعب والذي من خلالها تمّ ردعه وبات يحسب ألف حساب وحساب قبل الإقدام على أي خطوة أو حماقة لأنّ المقاومة له بالمرصاد”.

واستذكرت “الشعار الكبير الذي أطلقه الراحل الداعية فتحي يكن مؤسس ورئيس الجبهة في وقته عن أنّ المقاومة أسقطت مشروع المؤامرة ومشروع الشرق الأوسط الكبير في لبنان وغزة والعراق عسكريّاً، وها هي تستعد اليوم لإسقاطه سياسيّاً”.

وأشارت إلى أن “المقاومة في فلسطين وغزة العزة ، وفي جنوب لبنان واليمن والعراق وسوريا الصمود والتصدي وإيران الإسلام المنضوين جميعاً تحت عنوان محور المقاومة في المنطقة، على قاب قوسين وأدنى من تحقيق النصر المبين المرتقب، وقد استطاعت غزة وأهلها ورجالها وشيوخها ونسائها وأطفالها ومجاهديها إسقاط وإنهاء المشروع السياسي للعدو، وها هو العالم أجمع وشعوب وطلاب العالم من أميركا إلى كندا وأوروبا وآسيا وأوستراليا يتظاهرون مطالبين بوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة ورفع الحصار”.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى