صوّت موظفو أحد متاجر أبل في الولايات المتحدة لصالح إضراب، قد يكون في حال تنفيذه، الأول الذي يطال عملاق التكنولوجيا الأميركي.
ورأت نقابة “آي إيه إم”، في بيان، أن “عملية التصويت هذه تُظهر مخاوف الموظفين بشأن المشكلات المرتبطة بالعمل والتي لم تُحل. وسيكون تحديد تاريخ بدء الإضراب في حال تقرر ذلك، بيد “أي إيه إم كور”، وهو الفرع المحلي للنقابة”.
وكان موظفو هذا المتجر، الواقع في توسون على مشارف بالتيمور بولاية ماريلاند، قد سجلوا في حزيران 2022 سابقة تاريخية من خلال تشكيلهم نقابة بعد عملية تصويت، وهو ما لم يشهده من قبل أي متجر أميركي للشركة المصنعة لهواتف “آيفون”.
وقد انضموا منذ ذلك الوقت إلى “آي إيه إم” التي تُمثّل بشكل رئيسي الفنيين، فيما يعقد فرعهم مفاوضات مع أبل على عقد عمل جديد.
وأوضحت النقابة، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن عملية التصويت، السبت، “تأتي بعد أكثر من عام من المفاوضات مع إدارة شركة أبل، والتي لم تسفر عن حلول مرضية لأعضائنا بشأن مسائل رئيسية”.
وتعثرت المناقشات خصوصاً بشأن “التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، والدوامات التي تعطل الحياة الشخصية، والرواتب التي لا تتماشى مع تكلفة المعيشة في المنطقة”.