أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أن “رفح ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين والجنود والضباط الإسرائيليين، وسيدفن فيها كل الخيارات السياسية التي ذهب إليها نتنياهو”.
كلام عز الدين جاء خلال لقاء سياسي نظمته حركة “حماس” ضمن فعاليات “خيمة 7 أكتوبر” وفي أجواء ذكرى النكبة، في مخيم البرج الشمالي، في حضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأطر والهيئات والمؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني.
ورأى أن “ثبات وصمود أهل غزة والمقاومة فيها كما في خان يونس وشمال القطاع، يؤكد قدرة المقاومة، وأنها ما زالت تملك زمام المبادرة، لتنال من ضباط وجنود الإسرائيليين وجهاً لوجه ومن على مسافة صفر، وبالتالي ما يجري هو صراع على المنطقة، وإن شاء الله أهل غزة والضفة الغربية وجبهات المساندة، سيعلنون النصر على المستعمرين والمستبدين، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة بأسرها”.
وشدد على أن “القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، جراء النتائج الاستراتيجية التي حققتها معركة طوفان الأقصى، والخسائر التي كبدتها المقاومة بالاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، الذي صمد بشكل أسطوري وتحدى مخططات الإبادة”.
وجدد تأكيده أن “المقاومة هي سبيل التحرير، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم، وأن هذا المحتل بفظاعة جرائمه لا يردعه إلا مقاومة متواصلة بطرق ووسائل متجددة”.
ونوه عز الدين ب “دور جبهات الاسناد والدعم وحالة التضامن مع الشعب الفلسطيني والعمليات البطولية التي تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان”