برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير وعلى مقربة من أسبوع الأسرة وبحضور مدير عام مركز الأبحاث والدراسات التربوية الدكتور عبد الله قصير، وممثلين عن الجهات والهيئات الرسمية والأهلية والفعاليات التربوية والعلمية والثقافية، وبعد مرور عشر سنوات على تأسيس المركز، تم افتتاح قاعة العلامة المربي الراحل الشيخ مصطفى قصير (رحمه الله)، وانعقاد الملتقى التربوي الثالث للمركز لهذا العام، تحت عنوان “التربية على المقاومة في الثقافة الأسرية”.
وفي كلمته الترحيبية، تحدث الدكتور قصير في كلمته حول نشاطات المركز العلمية والتربوية خلال السنوات العشر السابقة، كما تطرّق للتاريخ التربوي والأخلاقي والعملي لفضيلة المربي الشيخ مصطفى قصير رحمه الله.
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال تحت عنوان “التربية على المقاومة في الثقافة الأسرية”، أشار فيها سماحته إلى وجود ستة قيم أساسية تحكم هذا الترابط وهذه العلاقة ما بين الأسرة من جهة وثقافة التربية على المقاومة من جهةٍ أخرى، والتي كانت على الشكل الآتي: سيادة الإنتماء للمقاومة في الأسرة، ربط قيم الإيمان والإنتماء الديني بمفردات المقاومة، التضحية والإقدام والشجاعة، تعظيم الشهادة والشهداء، الغيرة والحمية، الواقعية.
واختتم الملتقى بتوزيع كتاب “إمام الفجر” حول حياة الشيخ المربي مصطفى قصير و”cd” یحتوي على كل مؤلفاته.