كشفت دراسة جديدة، من جامعة ستانفورد، ان المنازل التي تضم مواقد الغاز أو البروبان، تجعل المقيمين فيها، يتنفسون بانتظام مستويات غير صحية من ثاني أكسيد النيتروجين.
ووفقاً لـ”هيلث داي”، قال الباحثون إن هذا يمثل ثلاثة أرباع الطريق إلى مستوى التعرض غير الآمن لثاني أكسيد النيتروجين وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الاستنشاق مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تكثيف نوبات الربو، كما ربط بانخفاض نمو الرئة لدى الأطفال
وقدّر البحث أن ربع حالات الربو قد تُعزى إلى استنشاق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين من مواقد الغاز.
ووجد الباحثون أن الذين يعيشون في منازل تعادل تشقة صغيرة من غرفتي نوم يتعرضون لمستويات أعلى من ثاني أكسيد النيتروجين بـ 4 أضعاف من الذين يعيشون في منزل كبير مساحته ألف متر مربع.