كان لدى البلغارية الكفيفة سجل حافل بالتنبؤ الدقيق ببعض الأحداث الأكثر إثارة للصدمة في التاريخ، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر، وبالرغم من وفاتها في عام 1996 ، إلا أن العديد من تنبؤاتها تؤتي ثمارها منذ وفاتها، مما يعني أن هواجسها يمكن أن تكون صحيحة الآن كما كانت عندما قامت بها لأول مرة.
والنبأ السيئ هو أن تلك التنبؤات تتضمن حدوث كارثة نووية مروعة هذا العام، حيث يقول أتباعها المخلصون أنها رأت الكارثة تتكشف حول محطة للطاقة النووية من شأنها أن تسبب تلوثا ساما للهواء فوق آسيا قد يؤدي إلى انتشار المرض.
كما يشير اتباع بابا فانغا، أن الحدث المحتمل شديد السمية، ويمكن أن يؤثر على دول أخرى خارج حدود نقطة الصفر.
وتوقعت العرافة الراحلة أن عام 2023 قد يشهد استخدام قوة عظمى لسلاح بيولوجي هذا العام يؤدي إلى مقتل مئات الآلاف من الناس.
واكتسبت بابا فانغا سمعتها من خلال عدد من التنبؤات، والتي رأت في عام 1989 توقعها المزعوم لـ 11 سبتمبر بقولها: “رعب ، رعب! الإخوة الأمريكيون سوف يسقطون بعد مهاجمتهم من قبل الطيور الفولاذية.. ستعوي الذئاب في الأدغال، وسوف تتدفق دماء الأبرياء”.
ويخشى مختصون انتشار “السيزيوم المشع”، لمسافات طويلة عبر الهواء في حال انفجار محطة زابوروجيه النووية، ليشمل مناطق بعيدة جدا عنها.
بالنسبة للدول العربية والشرق الأوسط، فإن الضرر يعتمد على اتجاه الريح وقوة الانتشار، لكن التداعيات ستكون كارثية ومباشرة على الدول الأوروبية، اذ ستصبح مناطق في القارة العجوز غير صالحة للعيش.