أشارت المعلومات المتعلقة بالشان الرئاسي،إلى ان خيار المنافسة بين رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وجهاد ازعور في جلسة ١٤ حزيران، شكل ارتياحا للمرشحين الاخرين في ظل الفيتوات المتبادلة التي قد تطيح فرنجية وازعور واللجوء الى الخيار الثالث المتمثل بقائد الجيش العماد جوزف عون بدعم اميركي وقطري، ويسوق لهذا الخيار المندوب القطري الدائم في بيروت الذي عزز تحركاته عبر ماكينة اعلامية، لكن هذا المسار يصطدم برفض الرئيس نبيه بري تعديل الدستور، وابلغ ذلك الى السفارات الكبرى، وربما تشدد رئيس المجلس وراء التسريبات عن شموله بالعقوبات الاميركية.
ومن هنا، فان انتخاب العماد جوزف عون امامه عقبة دستورية قد تفتح المجال للتفتيش عن مرشح اخر مقبول من الجميع كناجي البستاني وزياد بارود.
هذه الخشية من تصرفاته وعدم الثقة في مواقفه تقلق القوات اللبنانية المقتنعة ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن يسير معها في معركتها المفتوحة ضد حزب الله واسقاط مرشحه بكل الوسائل.
في المقابل اعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد التمسك بتاييد سليمان فرنجية متهما الفريق الاخر بتأخير انجاز الاستحقاق الرئاسي.