وجه المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران، عبر شاشة قناة العالم مناشدة لجميع العالم لفتح كافة المعابر الحدودية في قطاع غزة، من أجل تحويل كافة مرضى أصحاب الحالات الخاصة والجرحى إلى الخارج، مؤكدا أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب استمرار العدوان الإٍسرائيلي إلى 94 يوما بعد المئة.
قال المتحدث الدكتور خليل الدقران ، لمراسل العالم من وسط محيط مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة، إن منذ أمس الثلاثاء وصل إلى المستشفى 18 شهيدا من بينهم 21 شهيدا حصيلة مجزرة ارتكبت بسوق في مخيم المغازي، جلهم أطفال.
وأضاف، أن معظم الإصابات التي تصل مستشفى شهداء الأقصى إصابات خطيرة منها في رأس والصدر والحروق، مشيرا إلى أن معظم الاصابات كانت من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد الدقران، أن الوضع داخل مستشفى شهداء الأقصى لا يحتمل استقبال المزيد من المرضى والجرحى، وذلك بسبب النقص في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة من أجل تغطية حاجاتهم، موضحا ان قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى تحول إلى قسم يرقد فيه المرضى بسبب النقص في عدد الأسّرة.
نوه المتحدث بإسم مستشفى شهداء الأقصى إلى أن عدد الاصابات التي تصل إلى المستشفى اذا بقت في هذه الوتيرة المتزايدة فأن المستشفى ستكون أمام كارثة صحية حقيقة.
وأشار الدقران إلى أن وزارة الصحة في غزة منذ بداية العدوان وهي تناشد المجتمع الدولي ولأمة الإسلامية والعالم الحر من أجل فتح المعابر وتحويل الحالات الخاصة من اللإصابات الخطيرة ومرضى السرطان ومرضى الكلى ولكن ما يتم تحويله يوميا إلى الخارج من أجل العلاج 40 حالة من 11 ألف حالة إصابة، دون احتساب عدد مرضى الكلى والسرطان.
وناشد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى جميع العالم من أجل فتح المعابر وتحويل جميع الحالات من إصابات ومرضى السرطان والكلى للعلاج في الخارج، لأن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة الصحية مؤكدا أن الوضع في المنظومة الصحية كارثي.