أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا أنّ “كلام الطرد لا يُوجه لي، وأنا من المساهمين في تأسيس التيار وكنت الأكثر قربًا من عون وأحمل نفس قضيته”.
وفي حديثٍ للـ “LBCI”، قال: “باسيل قال كلمته في عشاء جبيل ولكن تفاجأت بما حضّره لي فريق العمل من احتفال”.
واضاف، “نريد رئيسًا للجمهورية في أسرع وقت لكن لسوء الحظ منطق التحدي في البلد عطل الاستحقاق”.
وأردف، “أريد أن يكون للبنان رئيس للجمهورية وهذا الأمر كان يجب أن يحصل منذ 31 تشرين الأول ولكن النكد السياسي عطّل هذا الاستحقاق”.
أما عن جلسة 14 حزيران، فلفت أبي رميا إلى أنّ “السيناريو الأول عدم انعقاد الجلسة تحت حجة الانقسام، أما السيناريو الثاني الذهاب نحو جلسة لتعداد أصوات أزعور وفرنجية”.
وكشف، “أتواصل مع “اللقاء الديمقراطي” وأكدوا لي أن أزعور مرشح توافقي، ولكنه أصبح مرشح مواجهة وعندها أصبح لديهم تساؤلات”.
وأشار أبي رميا إلى أنّ “نواب التيار الوطني الحر لن يصوّتوا ل “سليمان فرنجية” والتصويت ان كان لجهاد أزعور وإن كان بورقة بيضاء لن يقسم التيار وهذا لا يعني أننا سنذهب للتصويت بالورقة البيضاء فالنقاش لا يزال قائمًا”.
وختم مؤكّدًا، “لا تنافس بيني وبين باسيل وشعبيتي عبّر عنها خلال الانتخابات الداخلية والنيابية”.