أخبار عربية

أمرٌ لن يحصل… وخسائر أجبرت إسرائيل على الإنسحاب!

لم تسفر مفاوضات القاهرة عن أي معطى إيجاببي بشأن هدنة كانت الولايات المتحدة والوسطاء يرجون لها تحت عنوان هدنة الفطر، وعاد الوفد الفلسطيني إلى قطر فيما غادر الوفد الإسرائيلي عائداً إلى بلاده، فماذا حصل في القاهرة وأفشل المفاوضات مجدداً؟

في هذا الإطار, رأى مسؤول العلاقات العامة في حركة “حماس” محمود طه, أن “المفاوضات لم تصل إلى أي نتائج إيجابية, فالوفد توجّه من القاهرة إلى قطر للتشاور, والإسرائيليون لا زالو يراوغون ويماطلون بالأمور, فلا يريدون المواقفة على أي إتفاق يتضمّن وقف إطلاق نار, فما يريده العدو هدنة على قياسه”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال طه: “المقاومة لا تزال متمسّكة بشروطها, وقف العدوان, سحب القوات الإسرائيلية لعودة النازحين إلى مناطقهم, إدخال المساعدات وإعادة بناء غزة, إضافة إلى التشاور بملف الأسرى, للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراحهم من الجانبين”.

وشدّد على أن “العدو الإسرائيلي, لا يزال متعنّتاً حتى اليوم, ولم يتجاوب مع الوسطاء بهذا الشأن”.

وأشار إلى أن “العدو منذ 4 أشهر يلوّح بأنه يريد الدخول إلى رفح, وفي حال دخلها, لن يحقّق أي انجاز, إلا أنه سيزيد من المجازر والتدمير والتفجير”, معتبراً أن “التلويح بالدخول إلى رفح, قد يكون من باب التهديد والضغط على المقاومة كي ترضخ على شروطه, وهذا لن يحصل”.

وتطرّق إلى إنسحاب معظم القوات الإسرائيلية من غزة, معتبراً أنه “مؤشر يدل على أن الإسرائيلي يعاني من ضغط كبير في غزة من المقاومة, كما يتكبّد خسائر كبيرة, ولذلك أُجبر على الإنسحاب بعد 4 شهور من اجتياح خان يونس, فهو انسحب تحت وطأة ضربات المقاومة”.

كما تطرّق إلى التهديدات الإسرائيلية المتواصلة, وأنه بصدد التجهيز لمعركة في الشمال, وأحياناً في رفح, إلا أن كل هذه التهديدات ما في إلا إنهزامات, فالعدو في مأزق كبير, خصوصاً أن هناك ضغوطات تمارس عليه من بعض الدول التي بدّلت مواقفها.

(ليبانون ديبايت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى