تتوجه حركة الناصريين المستقلين-المرابطون إلى الأمة العربية وثوار فلسطين، بأسمى آيات التعزية باستشهاد الفدائي الأسير وليد الدقة، عنوان للكرامة والصمود والحرية وراىد من رواد معركة الوعي ضد اليهود، الذي قتله اليهود عمداً فارتقى إلى ربه شهيداً، وهذا قدر من آمن بالله وبالكفاح المسلح مساراً ومصيراً من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.
إن الشهادة مصير الأنقياء الذين نذروا أنفسهم من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، فلسطين من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمة السماء على الأرض.
السلام والرحمة لروحه الطاهرة، والعزاء لعائلته الصابرة الثائرة والمجاهدة، وإلى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإلى كل ثوار فلسطين، وموعدنا إن شاء الله فوق ربى فلسطين الحرة في باحات المسجد الأقصى وكنائس القدس.