نشر العدو الصهيوني الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، معطياته حول العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عدد الهالكين في صفوفه الذي بلغ 604 منذ بدء الحرب، وهلاك 260 جنديا آخرين خلال المعارك البرية داخل القطاع.
وزعم جيش الاحتلال وفقا للمعطيات التي نشرها حول الأشهر الستة الأولى من الحرب، أن 20 جنديا هلكوا بنيران صديقة.
وأشار إلى أن ما مجموعه 3188 جنديا أصيبوا بجروح متفاوتة، بينهم 497 بجروح خطيرة منهم 27 لا زالون يتلقون العلاج بالمستشفيات، فيما نفذت القوات الجوية نحو 950 عملية إجلاء لنحو 1300 جريح.
ولفت إلى أن هناك حوالي عشرة آلاف جندي تم تشخيص إصابتهم بأعراض ما بعد الصدمة، وعاد منهم 82% إلى المعارك مجددا، فيما تم إلحاق 200 جندي بمركز إعادة التأهيل والمخصص للجنود الذين لم يتمكنوا من العودة للمعارك بعد 72 ساعة من الحدث الذي كانوا يتعرضون له، فيما تلقى الخط الساخن للطوارئ أكثر من 3800 مكالمة هاتفية للحصول على مساعدة نفسية للجنود، فيما خضع أكثر من 72 ألف جندي لعلاج نفسي سريع.
وذكر أنه تم تجنيد حوالي 300 ألف جندي احتياطي، حوالي 51 ألف منهم من النساء، وأن أعمار حوالي 24 ألفا من جنود الاحتياط تتراوح بين 50 و70 عاما.
وزعم أن قواته هاجمت 32 ألف هدف في قطاع غزة، منها 3600 هدف عسكري، فيما تم تدمير والاستيلاء على 3250 منصة لإطلاق الصواريخ، وتدمير حوالي 4250 هدفا من البنية التحتية.
وأوضح أنه تم إطلاق أكثر من 9100 صاروخ من قطاع غزة، و3100 من لبنان و35 من سوريا.
وبين أنه تم اعتقال 4600 مواطن من قطاع غزة، أفرج عن جزء منهم، ولا زال يعتقل عدد آخر، ويحقق معهم.
وادعى جيش الاحتلال أنه قام باغتيال 330 مقاوما في لبنان، من بينهم 30 قائدا.
وأشار إلى أن قواته استهدفت أكثر من 1400 موقع في لبنان، فيما هاجمت المدفعية والقوات البرية أكثر من 3300 موقع آخر.
وفي الضفة الغربية، زعم جيش الاحتلال إنه اغتال 420 فلسطينيا، وأنه اعتقل 3700 من بينهم حوالي 1600 ناشط من حماس، وأنه هدم 19 منزلا لمنفذي عمليات.
ولليوم 184 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 137 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 815 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.