اخبار اقليمية

تقرير يتحدث عن “رد قوي” محتمل من إيران!

أفاد موقع أميركي بأن “مسؤولين إسرائيليين قالو إن لديهم معلومات استخباراتية، تشير إلى أن إيران قد تهاجم إسرائيل من أراضيها بالصواريخ أو الطائرات دون طيار في أعقاب الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا”.

وأشار أحد المصادر للموقع إلى أن “هذه المسألة نوقشت بالتفصيل خلال محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس البنتاغون لويد أوست، يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح للموقع أن “الوزيرين ناقشا إجراءات التنسيق والاستعداد لسيناريوهات التصعيد نتيجة انتقام إيراني محتمل”.

وكتب، “يقول المسؤولون الإسرائيليون إن لديهم معلومات استخباراتية تظهر أن إيران يمكن أن تهاجم إسرائيل من أراضيها باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى أو صواريخ كروز أو طائرات دون طيار”.

وتابع الموقع، “هدد المسؤولون الإيرانيون علنًا بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم الذي أدى إلى استشهاد مسؤول إيراني كبير. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تشعران بقلق بالغ من أن إيران تستعد لهجوم وشيك”.

وبحسب موقع “أكسيوس” نقلا عن المسؤولين، فإن “الجانب الإسرائيلي أبلغ الولايات المتحدة الأميركية أنه إذا شنت إيران هجومًا من أراضيها ضد إسرائيل ردًا على الضربة في سوريا، فإن ذلك سيؤدي إلى “رد قوي” من إسرائيل وسينقل الصراع الحالي إلى مستوى جديد”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، شنّت إسرائيل غارة جوية على الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدمير المبنى.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن 7 من أعضائه استشهدوا في الهجوم، بينهم اثنان من القادة، وبحسب ما ورد، فقد حذرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية إسرائيل من انتقام محتمل من إيران.

وكان الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، قال في تصريحات له، تعليقا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، إنه “على الاسرائليين أن يعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم الشريرة بمثل هذه التصرفات اللاإنسانية، وهم يشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الأمم الحرة لطبيعتها غير الشرعية”.

وقال: “هذه الجريمة الجبانة لن تمر دون رد”.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين الماضي، أن إسرائيل وجّهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل  وإصابة جميع من بداخله.

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في “حماس” و”حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع “وكلائها” في الشرق الأوسط، وخاصة “حزب الله” في لبنان و”أنصار الله” باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.

(سبوتنيك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى