تؤرق مسألة فقدان البيانات الرقمية الهامة كثيرين، خاصة في حال عدم وجود نسخ احتياطية أو القدرة على استعادتها، ومن اللافت أن إحصائيات كشفت أن واحدا من كل 10 أجهزة حاسوب مصاب بالفيروسات.
وفي هذا الإطار، أكد المستشار في أمن وتكنولوجيا المعلومات، رولاند أبي نجم، خلال حديثه لبرنامج “رمضان اليوم” على “سكاي نيوز عربية”، أن فقدان الجهاز الإلكتروني يثير قلق وانزعاج الفرد بسبب البيانات الهامة التي يحملها، وضمان حماية هذه البيانات بشكل كافٍ، يجب التفكير في العديد من التفاصيل.
من الضروري التفكير في كيفية حماية البيانات من موضوع الخصوصية في حال تمت سرقة الجهاز أو الهاتف حتى لا نتعرض للابتزاز ونشر البيانات الشخصية.
ضرورة وجود واستخدام النسخ الاحتياطية للبيانات الشخصية.
من الضروري القيام بتصنيف البيانات وتفادي تحميل البيانات الشخصية جدا عليها.
ضرورة استعمال كلمات سر يصعب اختراقها بسهولة.
الكثير من مستعملي الواتساب يجهلون أهمية النسخ الاحتياطية المشفرة في حماية المعطيات الشخصية في حال وقع الجهاز بأيادي غريبة.
وجود إجراءات تختلف من نظام جهاز لأخر في طريقة التحكم ومحو البيانات الشخصية عن بعد في حال تم تعرض الجهاز إلى السرقة، وبالإمكان استردادها عبر نسخ الاحتياط التي استعملها على أي جهاز آخر.
من الضروري نقل ونسخ المعطيات الشخصية الهامة على الآي كلاود وغوغل كلاود لضمان استردادها في حال سرق الجهاز.
في حال وجود بيانات هامة جدا من الأفضل عدم نسخ نُسخ احتياطية والاحتفاظ بها في هارد ديسك خارجي.
من الضروري وجود تطبيقات تساعد في إفراغ مساحات التخزين الداخلية للأجهزة.