عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنَّ الاجتماع الذي عقد اليوم الإثنين بين الرئيس السابق ميشال عون والرئيس السوري بشار الأسد بدمشق, اقتصر على مناقشة الأمور بشكل عام دون الغوص في تفاصيل الملفات الداخلية اللبنانية وبخاصة الملف الرئاسي.
وخلال اللقاء, شرح الرئيس عون للرئيس الأسد ضرورة التوقف عند الإجماع المسيحي على إسم المرشّح لرئاسة الجمهورية, حفاظًا على حقوق ودور المسيحيين في عملية صنع القرار.
ومن جهته, شدّد الرئيس السوري بشار الأسد أمام الرئيس عون, على أنَّ سوريا لن تتدخّل بالشأن اللبناني الداخلي ونصحه بمناقشة الأمور الداخلية مع الامين العام “لحزب الله” السيّد حسن نصرالله.