غصّت وسائل الاعلام الإسرائيلية بتداعيات الحادث العدواني على قسمِ الشؤون القنصلية الإيراني في العاصمة السورية دمشق ونقلت الصحف الإسرائيلي تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي حول الحادث بالكثير من الاهتمام.
الولايات المتحدة لم نبلغ بالهجوم على دمشق الا والطائرات في الأجواء، الانتقام قادم لا محالة، الرئيس الإيراني يهددنا، هذه العناوين ترددت في الصحافة الإسرائيلية تعقيبا على العدوان الذي نفذه الطيران الإسرائيلي على مبنا قنصلي تابع للسفارة الإيرانية في دمشق.
صحيفة يديعوت احرنوت حاولت القاء التهم عن الكيان بان المقر الذي اصابته صواريخ الاحتلال ليس مقرا دبلوماسيا ،اما صحيفة معاريف فكان عنوانها الرئيس”الانتقام الإيراني في الطريق الينا”، اما في صحيفة إسرائيل هيوم فنقلت تصريحات قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والتي توعد فيها الكيان بالندم على الجريمة.
وقال عصمت منصور خبير بالشأن الإسرائيلي:”إسرائيل” تتحسس للرد وتدرك ان هنالك رد واعلنت انها رفعت الجهوزية في كل سفاراتها في العالم خشية من الرد الايراني وليكون الرد ربما في الحدود الشمالية هذه محاولة اسرائيلية لجر المنطقة لمواجهة مفتوحة وحرب شاملة”.
التصعيد الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة ليس عبثيا ولا يتعلق باشتباك مع المقاومة اللبنانية، وانما كما يراه الخبراء محاولة إسرائيلية لخلق ازمة إقليمية والدفع بالولايات المتحدة الى مواجهة مع الجمهورية الإسلامية الإدارة الامريكية لا تريدها.
وما يؤكد ذلك ان نتنياهو يحاول من خلال التصعيد في الجبهة الشمالية ان يحافظ على حالة الحرب في الكيان الإسرائيلي لادراكه المسبق ان حالة الحرب ستؤدي الى بقاءه في موقعه
وقال سعد نمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت:”نتنياهو يريد اطالة الحرب وتوريط الولايات المتحدة الامريكية في حرب تطال حتى ايران، وهذا هدف بالنسبة”لإسرائيل” يريدون توريط الولايات المتحدة الامريكية الدخول في حرب، .. في تل ابيب يعلمون تماما ان الرد آت.