متفرقات

“كذبة نيسان”… حقيقة أم مزاح؟

يحتفل الناس في مناطق مختلفة من العالم بما يسمى “كذبة نيسان” ويتبادلون المزاح والمقالب المضحكة.

أصل هذا اليوم غير معروف ولكن يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى العام 1582 عندما قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري.

التقويم الغريغوري يبدأ في 1 كانون الثاني، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 نيسان تقريباً.

عندما تمّ تبديل التقويمات، استمرّ بعض الناس في الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير من شهر آذار وحتى الأول من نيسان.

ثم بدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة “يوم كذبة نيسان”.

من المعروف أيضاً أن المؤرخين يربطون يوم كذبة نيسان بـ “مهرجانات مثل هيلاريا”، والتي تعني باللاتينية البهجة.

في هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.

بعض من أشهر الطُرف التي قيلت في هذا اليوم، وأحدثت ضجة كبيرة في وقتها:

غسل الأسود

أقدم “كذبة أبريل” مسجلة تعود إلى العام 1698، إذ دعي الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.

الغريب في الأمر أن البعض صدّق الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في نفس الموعد عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.

سرقة الكنز:

في العام 1905، نشرت صحيفة ألمانية خبرا مفاده بأن اللصوص حفروا نفقاً أسفل مبنى وزارة الخزانة الأميركية وسرقوا كل الذهب والفضة منه.

قالت الصحيفة إن قيمة المسروقات بلغت 268 مليون دولار.

سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعادت نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.

(الأنباء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى