الحوثي:أقول للصهاينة لا تفرحوا بالجرائم فهي تأخذكم بشكل أسرع إلى طريق الزوال الحتمي…

السيد عبد الملك الحوثي: 

الاحتلال يرتكب مختلف أنواع الإبادة بالدم البارد بغزة والمأساة تكبر والجرائم تزداد وحشية.

 ما يحصل في غزة عار على الإنسانية ونذير للجميع بالخطر الصهيوني والنزعة الإستعمارية الأميركية الهمجية و أقول للصهاينة لا تفرحوا بالجرائم فهي تأخذكم بشكل أسرع إلى طريق الزوال الحتمي وستجرفكم من أرض فلسطين

للأميركيين:  

زمن السيطرة والاستعمار واستعباد الشعوب بالإبادة قد ولى وانتهى وخسارتكم باهظة في هذه المعركةو  إن تماديتم فالعواقب ستكون أكبر وأخطر وجيش ربيبتكم “إسرائيل” يتعرض لفضيحة تاريخية

سترثون من بريطانيا الخيبة والهزيمة الأميركي والإسرائيلي ينسقان على الأرض لقتل النازحين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات و وحشية الولايات المتحدة في غزة يجب أن ُتحدث صحوةً في وعي الشعوب وأن تسقط الزيف تجاهها وتجاه عملائها و العدو الإسرائيلي يضع النازحين في غزة بين خيارات الموت جوعاً أو قتلاً أو بالأوبئة.

العدو يعلن عن منطقة آمنة ثم يستهدفها عندما يتجمع فيها الناس كما حصل هذا الأسبوع في مخيم المواصيو  العدو الإسرائيلي عاد لصناعة المأساة من جديد في محيط مجمع الشفاء الطبي.

العدو مستمر في إخفاقه وهو فشل أيضاً للأميركي الذي يعد شريكاً في الإبادة الجماعية و العدو و فشل في إحداث شرخ بين العشائر والمجاهدين بفعل ثبات العشائر على موقفها المحتضن للمقاومة.

كان لعمليات حزب الله تأثير كبير على مصانع العدو شمالي فلسطين المحتلة .

جبهتنا الداعمة لغزة ناشطة ومستمرة وفاعلة و تم استهداف 63 سفينة حتى الآن وهو عدد مهم وكبير ومؤثر.

تم تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة في اتجاه أم الرشراش المحتلة لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي .تأثير العمليات العسكرية في البحر وكذلك إلى فلسطين وعجز العدو عن إيقافها مسألة واضحة والعدو اعترف بذلك ولم تصل البحرية الأميركية إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن الـ19 وفق شهادة أحد الضباط الأميركيين.

الحالة السيئة التي وصلت إليها البحرية الأميركية هي نتيجة لتعنت واشنطن وعدم تقبل الحل الصحيح والمنصف .

الحل الوحيد هو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع غزة و التعنت الأميركي في دعم الإجرام الصهيوني والعدوان على بلدنا أدخله في مأزق حقيقي . 

الأميركيون والبريطانيون أدخلوا أنفسهم في المشكلة مع الإسرائيلي رغم ارتفاع أسعار السلع والشحن والتأمين لديهم.