كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر “اكس”، “الإنتخابات البلدية والجنون، ما إن أكّدت الحكومة حصول تلك الإنتخابات في موعدها حتى سَرَتْ موجة الجنون في العاصمة بيروت وفي مختلف المُدُن والقرى اللبنانية!!
البعض يرى ذلك الجنون ظاهرة صحيّة وديمقراطية وتنافُساً على الخدمة العامة ومصلحة الناس”.
وأضاف، “أنا أرى في ذلك الجنون ظاهِرةً مرَضِيَّة تُحرّكها طموحات الزعامات والأحجام والعصبيات والحساسيّات العائلية والحزبية والسياسية وحتى الطائفية، ولا دخْل لها بمصالح الناس ولا بتطوير القرى والبلدات والمدُن لا سيما في جوّ الفساد المستشري وإفلاس الدولة”.
وكان قد حسم وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الجدل حول فرضيات تأجيل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في أيار المقبل، بدعوة الهيئات الناخبة للاقتراع.
وأعلنت الوزارة في بيان أن الوزير الحجار “وقّع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية المختارين والمجالس الاختيارية، وتحديد أقلام الاقتراع في دوائر محافظة جبل لبنان، حيث سيجرى الانتخاب بتاريخ 4 أيار المقبل.
وتجري الانتخابات على مراحل، إذ تخصص الوزارة أياماً محددة لكل محافظة، بدءاً من جبل لبنان، وذلك في إجراء لوجيستي لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع، وضمانة مراقبة الانتخابات والتدقيق بالنتائج وإصدارها، بالنظر إلى أن الانتخابات تحتاج إلى قوى أمنية وقضاة وموظفين رسميين يوجدون في صناديق الاقتراع.